توقيف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليغرام الشهير، أثار جدلًا كبيرًا. تم اعتقاله في مطار باريس بتهمة عدم الإشراف على التطبيق. كما تم تهمة السماح للنشاطات الإجرامية على المنصة.
تطبيق تليغرام يعتبر من أشهر تطبيقات المراسلة الفورية، مع حوالي مليار مستخدم. شُهر بفضل خصوصيته الأمنية وخصائصه التي توفرها لمستخدميه.
السلطات الفرنسية تشتبه في عدم دوروف في اتخاذ إجراءات كافية ضد الاستخدام الإجرامي لتليغرام. هذا أدى إلى اعتقاله عند وصول طائرته إلى مطار باريس. استياء واسع في موسكو، حيث تقع الشركة المالكة لتليغرام.
توقيف مؤسس تليغرام
تم الكشف عن قضية مهمة في عالم التكنولوجيا والاتصالات. بافل دوروف، مؤسس تطبيق الرسائل الشهير “تليغرام”، تم توقيفه. كان دوروف (39 عاماً) في مطار لوبورجيه شمال باريس، مع حارسه الشخصي ومساعده.
تطبيق “تليغرام” أطلقه دوروف في عام 2013. يُعرف بقدرته على تشفير الاتصالات من طرف إلى آخر. هذا جعل منصة تليغرام محط اهتمام السلطات بسبب ما يُزعم أنه السماح بالنشاط الإجرامي.
قد يبقى دوروف موقوفًا لمدة أقصى 96 ساعة. يستمر التحقيق القضائي معه. الوحدة الوطنية السيبرانية والمكتب الوطني لمكافحة الاحتيال مكلفين بالقضية.
شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك وروبرت اف كينيدي جونيور دعموا حرية دوروف. لكن، هناك اتهامات بعدم تحريك دوروف ضد سوء استخدام تطبيق تليغرام.
ردود الفعل والانتقادات
اعتقال بافل دوروف، مؤسس تطبيق تليغرام، أثار جدلًا كبيرًا في العالم العربي والغربي. نشطاء عرب يعتبرون أن السلطات الفرنسية استخدمت هذا الاعتقال لضغط على دوروف. يرون أن هذا يُظهر كيف يمكن للغرب أن يسيطر على الشرق.
بعض الناس يعتقدون أن تليغرام هو مكان للارهاب والإجرام بدون رقابة. لكن، لم يثبت بعد أن دوروف مذنب بكل هذه التهم. التحقيق في فرنسا ما زال مستمرًا.
القضية تُظهر كيف تؤثر حرية التعبير والديمقراطية في عالم الإنترنت. سيكون من المهم متابعة هذه القضايا في المستقبل.