مرض السكري هو اضطراب يحدث عندما يصعب الجسم تنظيم مستوى السكر في الدم. هذا يحدث بسبب خلل في إنتاج هرمون الأنسولين أو عدم قدرته على العمل بشكل جيد. يوجد نوعان من مرض السكري: النوع 1 والنوع 2.
النوع 2 هو الأكثر شيوعًا ويحدث عادة في مرحلة البلوغ. يحدث بسبب نمط الحياة غير الصحي والسمنة. إذا لم يتم السيطرة على مرض السكري، يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
لكن، يمكن التعايش معه بسهولة إذا اتبعنا نمط حياة صحي وعملت على اتباع العلاج المناسب الذي يوصي به الطبيب.
لإدارة مرض السكري، يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يجب أيضًا مراقبة مستوى السكر في الدم وتناول الأدوية الموصوفة بشكل صحيح. هذه الإجراءات تساعد على السيطرة على مستويات السكر وتقليل مخاطر المضاعفات.
مرحلة ما قبل داء السكري (مقدمات داء السكري)
مرحلة ما قبل داء السكري هي الفترة التي تسبق الإصابة بالسكري. خلال هذه المرحلة، يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي. لكنه لا يصل إلى مستوى تشخيص داء السكري.
هذه المرحلة تزيد من خطر الإصابة بداء السكري النوع 2 في المستقبل. العلاج الأساسي هو اتباع نمط حياة صحي. هذا يشمل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن الزائد.
يتم تشخيص مقدمات داء السكري من خلال فحوصات دمية. هذه الفحوصات تشمل تحليل السكر التراكمي. تحدد ما إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من الطبيعي.
الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المرحلة هم الذين تجاوزوا سن 45 عاماً. هذه الفحوصات مهمة لاكتشاف مقدمات داء السكري.
مقدمات داء السكري تزيد من خطر الأمراض مثل أمراض القلب والكلى والعينين. من المهم التعامل مع هذه المرحلة بجدية. اتباع نمط حياة صحي يساعد في الوقاية من تطور المرض.
المؤشر | القيمة الطبيعية | مقدمات داء السكري | داء السكري |
---|---|---|---|
سكر الصيام | أقل من 100 مغ/ديسيلتر | 100 إلى 125 مغ/ديسيلتر | 126 مغ/ديسيلتر أو أكثر |
السكر التراكمي (HbA1c) | أقل من 5.7% | 5.7% إلى 6.4% | 6.5% أو أكثر |
سكر بعد الوجبة | أقل من 140 مغ/ديسيلتر | 140 إلى 199 مغ/ديسيلتر | 200 مغ/ديسيلتر أو أكثر |
الوقاية من تطور مقدمات داء السكري إلى داء السكري من النوع الثاني تتطلب اتباع نمط حياة صحي. هذا يشمل تناول أطعمة صحية وممارسة الرياضة. كما قد يُستخدم بعض الأدوية لتحسين مقاومة الأنسولين.
ما هو داء السكري؟
داء السكري هو مرض يحدث عندما لا يمكن الجسم أن يتحكم في مستوى السكر في الدم بشكل صحيح. هذا يحدث بسبب خلل في إنتاج أو استخدام هرمون الأنسولين. البنكرياس ينتج هذا الهرمون، والذي يضبط مستوى السكر في الدم.
هناك نوعان من داء السكري: النوع 1 والنوع 2. كل نوع له أسباب وطرق علاجه مختلفة. في السنوات الأخيرة، زاد عدد الأشخاص المصابين بداء السكري بشكل كبير، من 108 مليون في 1980 إلى 422 مليون في 2014.
داء السكري يسبب حوالي مليون حالة وفاة سنويًا، وثلث هذه الوفيات تكون قبل سن 70 سنة. من 2000 إلى 2019، زاد عدد الوفيات المبكرة بسبب داء السكري بنسبة 3%.
الإحصائية | القيمة |
---|---|
عدد المصابين بداء السكري في 1980 | 108 ملايين |
عدد المصابين بداء السكري في 2014 | 422 مليون |
حالات الوفاة بسبب داء السكري ومرض الكلى في 2019 | نحو مليوني حالة |
حالات الوفاة المباشرة بسبب داء السكري في 2019 | 1.6 مليون |
نسبة الوفيات المبكرة قبل 70 سنة في 2019 | 48% |
زيادة معدلات الوفيات المبكرة بين 2000-2019 | 3% |
داء السكري النوع 2
داء السكري النوع 2 هو الأكثر شيوعًا من أنواع السكري. يحدث عندما يصير الجسم مقاومًا للانسولين أو لا ينتج الكثير منه. قد تبدأ الأعراض ببطء وتصبح غير واضحة في البداية.
هناك عوامل وراثية تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السكري. زيادة الوزن وقلة النشاط البدني هي من أهم عوامل الخطر. هذا يزيد من خطر الإصابة بعد سن 35.
مستويات السكر الطبيعية في الدم تتراوح بين 80-130 ملغ/ديسيلتر قبل الوجبات. يجب أن تكون أقل من 180 ملغ/ديسيلتر بعد ساعتين من الوجبة. مرحلة ما قبل السكري هي عندما تكون نسبة السكر بين 100-125 ملغ/ديسيلتر.
يتم تشخيص داء السكري النوع 2 من خلال اختبارات قياس مستوى السكر في الدم. هذه الاختبارات تشمل اختبار هيموجلوبين A1C وقياس السكر الصائم.
مرض السكري والعلاج الدوائي
العلاج الدوائي مهم جدًا في إدارة مرض السكري. يشمل هذا العلاج تناول الأدوية المخفضة للسكر واختيار الأنسولين لحقنه. الأنسولين يُنتج من البنكرياس ويحافظ على مستوى السكر في الدم.
هناك أنواع مختلفة من الأنسولين بأساليب حقن متنوعة. تم تطوير قلم الأنسولين ومضخة الأنسولين لسهولة الاستخدام. كما يوجد بدائل لحقن الأنسولين مثل الخراطيم والرذاذات، يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب.
نوع الدواء | الآلية العلاجية | الأمثلة |
---|---|---|
سلفونيلوريا | تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس | غليبيزيد، غليميبرايد، غلايبورايد |
بايغوانايدز | تقليل إنتاج الكبد للسكر وزيادة استجابة الخلايا للأنسولين | ميتافورمين |
ثايزوليدينيديونز | تحسين استجابة الخلايا للأنسولين | بايوغليفوزون، روزيغاليتوزون |
مُثَبّطات ألفا- غلوكوزايديس | تأخير امتصاص السكريات في الأمعاء | أكاربوز، ميغليتول |
ميغليتنايد | تحفيز إفراز الأنسولين بشكل سريع | ريباغلينيد، ناتيغلينايد |
مُثبّطات الأربعة – دي پي پي | تقليل إنتاج الغلوكاجون وزيادة إفراز الأنسولين | سيتاغليبتين، ساكساغليپتين، ليناغليپتين، ألوغليپتين |
مُثبطات ناقلات الصوديوم والغلوكوز المُشتركة | زيادة إطراح السكر عبر الكلى | كناغليفلوزين، داپاغليفلوزين، آمپاغليفلوزين |
الأدوية العازلة لحمض الصفراء | تقليل امتصاص الكوليسترول والسكر | كوليسيفيلم |
العقار المُنشط للدوبامين | تقليل إنتاج الكبد للسكر | – |
من المهم متابعة مستويات السكر في الدم بدقة. يجب إجراء التعديلات اللازمة على العلاج بإشراف الطبيب. النشاط البدني والاهتمام بنمط الحياة الصحي يساعد في إدارة مرض السكري بشكل فعال.
المضاعفات الحادة لداء السكري
مرض السكري، إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد، قد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الحادة. هذه المضاعفات خطيرة جدًا. من أهمها:
انخفاض مستوى السكر في الدم (هايبوجلايسيميا): قد يحدث هذا نتيجة تفويت الوجبات، زيادة النشاط البدني أو جرعات الأدوية الزائدة.
ارتفاع مستوى السكر في الدم (هايبرجلايسيميا): قد يحدث هذا نتيجة عدم تناول الأنسولين بشكل صحيح أو تناول الطعام بكميات أكبر من المعتاد.
ارتفاع السكر الكيتوني في الدم والحموضة السكرية الكيتونية: هذه حالات خطيرة تتطلب علاجًا عاجلاً. تحدث عادةً نتيجة نقص شديد في الأنسولين.
المضاعفة | السبب | التأثير |
---|---|---|
انخفاض السكر في الدم | تفويت الوجبات، زيادة النشاط البدني، جرعات زائدة من الأدوية | حالة طارئة تتطلب علاجًا سريعًا |
ارتفاع السكر في الدم | عدم تناول الأنسولين بشكل صحيح، تناول الطعام بكميات أكبر | قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى البعيد |
ارتفاع السكر الكيتوني، الحموضة السكرية الكيتونية | نقص شديد في الأنسولين | حالة طارئة تتطلب علاجًا فوريًا |
هذه المضاعفات الحادة لمرض السكري تتطلب متابعة وعناية فائقة. المريض ومقدمي الرعاية الصحية يجب أن يكونوا على دراية دقيقة. التحكم الجيد في مستويات السكر في الدم هو المفتاح للوقاية من هذه المضاعفات الخطرة.
انخفاض السكر في الدم (هايبوجلاسيميا)
هايبوجلاسيميا هي حالة خطيرة تظهر عندما ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير. يمكن أن يحدث هذا بسبب تفويت الوجبات أو جرعات زائدة من الأدوية المخفضة للسكر. ممارسة النشاط البدني بشكل مكثف قد تكون أيضًا سببًا.
الأعراض الشائعة تشمل الارتعاش، التعرق، الدوخة، والضعف. في حالات الطوارئ، قد يتم حقن هرمون الجلوكاجون لرفع مستوى السكر. من المهم جداً أن يحتفظ الأفراد بأدوات الغلوكاجون معهم دائمًا.
لتعامل مع انخفاض السكر، ينبغي تناول مصادر سريعة للكربوهيدرات مثل أقراص الجلوكوز أو العصائر المحلاة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض السكر تكرار الفحوصات الطبية. قد يحتاجون إلى تغيير في علاجهم.
للتقدم في الوقاية، من المهم قياس نسبة السكر بانتظام. ينبغي تنظيم الوجبات الغذائية وقياس نسبة السكر قبل التمارين الرياضية. ينصح الأفراد الذين يعالجون بالأنسولين بأن يعلموا أفراد عائلتهم وأصدقائهم كيفية استخدام أدوات الغلوكاجون في حالات الطوارئ.
ارتفاع السكر في الدم (هايبرجلايسيميا)
الهايبرجلايسيميا هو ارتفاع في مستوى السكر بالدم، يزيد عن 200 ملغم/ديسيلتر أو 11.1 مليمول/لتر. هذا قد يحدث بسبب نقص الأنسولين أو مقاومة له، أو بسبب تناول الكثير من الأطعمة المرتفعة في النشويات والسكريات.
أعراض الهايبرجلايسيميا تشمل العطش الشديد، التبول المفرط، التعب، ضبابية الرؤية، وفقدان الوزن. يمكن أن يسبب ارتفاع في مستوى السكر بالدم أيضًا بعدوى أو عملية جراحية مؤقتًا. يجب على مرضى السكري التحقق من مستوى السكر بانتظام لاكتشاف الهايبرجلايسيميا.
لتعامل مع ارتفاع السكر، ينصح بتناول سوائل كثيف، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية تحت إرشادات الطبيب. في حالات الارتفاع الشديد، قد يحتاج المريض إلى أنسولين لتخفيف مستوى السكر.